responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 30
هذا الآية محكمة والثاني من غير ملتكم وهل هذا الحكم باق عندنا إنه باق[1] لم ينسخ وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ الْمُسَيَّبِ[2] وَابْنِ جبير[3] وابن سيرين[4] والشعبي والثوري[5] والثاني أنه منسوخ بقوله {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} [6] وإليه مال أبو حنيفة ومالك[7] والشافعي[8] ونحن نقول هذا موضع ضرورة فجاز فيه ما لا يجوز في غيره لقبول الشهادة من النساء بالنفاس والحيض والاستهلال[9].
سورة [الأنعام]
الأولى: {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} 10

[1] ما بين القوسين ساقط من ب.
[2] سعيد بن المسيب أحد الفقهاء السبعة في المدينه، توفي سنة 91هـ. "طبقات ابن سعد 5/119، حلية الأولياء 2/161، صفة الصفوة 2/44، وفيات
الأعيان 2/375".
[3] سعيد بن جبير تابعي ثقة، توفي سنة 95هـ. "طبقات ابن سعد 6/256، الجرح والتعديل 2/1/9، معرفة القراء الكبار 56، غاية النهاية 1/305".
[4] محمد بن سيرين البصري، مولي أنس بن مالك توفي سنة 110هـ "طبقات ابن سعد 7/193، الجرح والتعديل 3/2/280، وفيات الأعيان 4/181، غاية
النهاية 2/151".
[5] سفيان الثوري، أحد الأئمة المجتهدين كان ورعا ثقة توفي سنة 161هـ. "المعارف 497، حلية الأولياء 6/356، الجواهر المضية 1/250، تذكرة الحفاظ
203".
[6] الطلاق 2.
[7] مالك بن أنس أول من صنف في الفقه وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه تنسب المالكية توفي سنة 179هـ. "الأوائل 298، الإنتقاء في ففضائل الثلاثة
الأئمة الفقهاء 9، ترتيب المدارك 1/102، الديباج المذهب17".
[8] محمد بن إدريس أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه تنسب الشافعية توفي سنة 204خـ. "حلية الأولياء 9/63، ترتيب المدارك 1/382، معجم الأدباء
17/281، طبقات الشافعية للسبكي 1/192".
[9] ينظر في هذه الآية: تفسير الطبري 7/100، النحاس 131، ابن سلامة 42، تفسير ابن كثير 2/111، فتح المنان في نسخ القرآن 308.
10 آية 15.
نام کتاب : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست